اخبار

مقومات اختيار أعضاء هيئة التدريس بالمعهد

مقومات اختيار أعضاء هيئة التدريس بالمعهد

يقوم بالتدريس بالمعهد أساتذة متخصصون علي أعلي  مستوي يتم إنتقائهم واختيارهم من قبل مجلس إدارة المعهد بعناية ويتم الإشراف علي عمل هؤلاء الأساتذة من قبل إدارة المعهد ولا تتواني الإدارة في اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة تقصير أحد الأساتذة في التدريس
يتم إنتداب أعضاء هيئة التدريس من عدة جهات مختلفة حسب تخصصهم وحسب المواد الدراسية لطلاب الشعب وهذه الجهات هي :- 


·       جامعة أسيوط  وهي الجهة الأكبر التي تمد المعهد بنسبة عالية من السادة أعضاء هيئة التدريس (كلية الطب – كلية الهندسة – كلية العلوم – كلية الأداب – وغيرها بأقسامها المختلفة )

·       المستشفيات الجامعية وهي تتبع جامعة أسيوط ( الجامعي العام – مستفشي المسالك – مستشفي صحة المرأة – مستشفي صحة الطفل – الراجحي للكبد والجهاز الهضمي )

·       المستشفيات العامة وتتبع مديرية الصحة بأسيوط ( مستشفي الإيمان الجديدة – مستشفي أسيوط العام – مستشفي التأمين الصحي " المبرة " – مستشفي الحميات – مستشفي الصدر – مستشفي النساء والتوليد)

·       المدرسين بالمعهد وهم السيد / عميد المعهد والسادة أخصائيات التمريض والسادة الفنيين

التقويم

تتعدد الجوانب الأكاديمية في منظومة التعليم الجامعي , ولعل من أهمها (التمكن العلمي , طرق التدريس الفعالة , التحفيز , التقويم , خدمة المجتمع)
ونقوم بإعداد تقويم لأهميته  خاصة على المستوى الفردي أو المؤسسي وفي الوقت ذاته لها أهميتها الحيوية على المستويات الإدارية والأكاديمية ، فعلى المستوى الفردي يحتاج الإنسان لتقويم ذاته لكي يعرف قدراته ومهاراته وإمكاناته وعلى ضوء ذلك يطور نفسه ، وعلى المستوى المؤسسي تحتاج أي منظمة أن تقوم بعملية تقويم ذاتي أو تطلب من جهة خارجية أن تقومها لكي تعرف موقعها من المؤسسات المناظرة ، والتقويم كعملية إدارية متطلب أساس لأي عملية إدارية أخرى كالتخطيط والتنظيم والتوجيه والمتابعة والتقويم نفسه.
       ومعرفة إمكانات أعضاء هيئة التدريس من قدرات ومهارات وتوجهات فكرية يعد مطلباً رئيساً لإدارة المعهد لكي تتعرف على أهم مدخلات العملية الأكاديمية التعليمية ، لأنه بقدر ما يكون عضو هيئة التدريس متميزاً  في تلك الجوانب بقدر ما تكون المخرجات الجامعية متميزة ، يقول علي يعتمد نجاح أي تعليم جامعي على مدى ما يتوفر له من عناصر جيدة من أعضاء هيئة التدريس ولا كيان لمؤسسات التعليم العالي بدون الهيئة التدريسية فهي حجر الزاوية بها. ولهذا أهتم الباحثون بتطوير الجوانب المتعلقة بعضو هيئة التدريس ، إلا أن الدراسات التي تناولت تقويم عضو هيئة التدريس من وجهة نظر الطلبة قليلة جداً في ضوء المسح الذي قام به الباحث ، ولهذا نبعت فكرة هذه الدراسة التي تتناول واقع الممارسات الأكاديمية لدى أعضاء وعضوات هيئة التدريس بجامعة نجران كما يدركها الطلبة ، لأن الطالب أصبح شريك أساس في المنظومة الأكاديمية ، وبما أنه كذلك فلابد أن يستثار فكره ويؤخذ رأيه حول ما يقدم
ويقوم بالتدريس بالمعهد أساتذة متخصصون علي أعلي  مستوي يتم إنتقائهم واختيارهم من قبل مجلس إدارة المعهد بعناية ويتم الإشراف علي عمل هؤلاء الأساتذة من قبل إدارة المعهد ولا تتواني الإدارة في اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة تقصير أحد الأساتذة في التدريس
ويعد التقويم أحد وظائف الإدارة الرئيسة ، وفي الوقت نفسه يعد مدخلاً ومخرجاً لأي وظيفة إدارية أخرى فالقائد قبل أن يبدأ بالتخطيط لا بد أن يقوّم الواقع حتى يخطط للمستقبل ، وقبل أن ينظم العمل ويوزع المهام والمسؤوليات لا بد أن يقوّم قدرات ومهارات العاملين حتى يستطيع أن يضع الشخص المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب ، وقبل أن يوجه الأفراد لابد أن يقوّم الاتجاهات والسلوكيات حتى يعرف مقدار الفجوة ونسب الانحرافات لكي يوجه بالشكل الصحيح ، وهكذا الحال بالنسبة للمتابعة والتقويم نفسه ، وفى نهاية كل عملية إدارية لابد أن يقوّم الأداء لمعرفة مستوى الانجاز ومقدار التغيير .  

والتقويم في مجال التعليم له أهميته الخاصة من أجل تصحيح الأخطاء وتعديل الانحرافات وتفعيل الأداء وضمان الجودة و التقويم التربوي إحدى الفعاليات الأساسية في نشاط النظم والمؤسسات التعليمية لضمان التأكد من سيرها في الاتجاه الذي يحقق أهدافها ويزيد من فاعليتها وكفاءتها وانسجام تفاعلها مع البيئة الخارجية على النحو الذي يؤدي إلى تطورها واستمرارها
ويقوم بالتدريس بالمعهد أساتذة متخصصون علي أعلي  مستوي يتم إنتقائهم واختيارهم من قبل مجلس إدارة المعهد بعناية ويتم الإشراف علي عمل هؤلاء الأساتذة من قبل إدارة المعهد ولا تتواني الإدارة في اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة تقصير أحد الأساتذة في التدريس



شاركه على جوجل بلس

عن ِAlasry

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...